جادَكَ الغيثُ إذا الغيث هَمَى
يا زمانَ الوصلِ في الأنْدَلُسِ
لم يكن وصلُك إلّا حُلُما
في الكرى أو خِلْسةَ المُخْتَلِسِ
لمّا بَدَا يَتَثَنَّى .. غضَّ الصبا والدلال
حِبِّي جَمالو فتنّا .. أفديهِ هَلْ مِن وِصالْ
أوْمَى بِلَحْظو أسَرْنا .. في الرَوضِ بين الظلالْ
غصنٌ سَبا حِينَما .. غَنَّى هَواهُ ومالْ
وَعْدِي وَيَا حِيرَتي .. ما لِي رَحيمْ شَكْوَتي
بالحبِّ من لوعتي .. إلّا مَلِيكُ الجمالْ