واحد ..
أهلك
أهلك واقفين قدام الباب
وممرض واقف عند دولااب .. تقريباً بيحضر حقنة
خالك بيتابع بالتليفون
وأبوك بيرتل من القرآن " سورة الإنسان " وبيدعي ان امك تبقى تمام
ف الكدر يبان منظر حمام وريسبشن واقف فيه شخصين
ف الخلفية صورة الريس نفس الريس واقف متحنط بين علمين
وف آخر الطرقة تلات ستات بيجيبوا حاجاة ويودوا حاجات
وف وقت معين وف ثانية .. خرج الدكتور بشهادة زور ..
إن أنت بتضحك للـ الدنيا ...
اتنين ..
ميس نادية جلال واقفة بتشرح
قدامها وأنت ما بينهم قاعد محتاس
اتفضل قوم جاوب عالطول
تتلغبط وقت ما تيجي تقول
يضحك واحد من آخرالفصل
تُحرج جداً وتشيل جواك
إحراجك هو الباقي معاك من طفل قديم كان يشبه ليك
تعرف معاليك .. كان شكلك أجمل من دلوقتي
غيرك الوقت .. بدلك المشهد والتفاصيل ..وإن فاضل منك نص أبيح .. دايماً بيفوز ع نص جميل
تلاتة ..
هو وهي ..
وبتاعت الورد
حضنها دافي وبينشع برد
الناس محسودة بفعل الجرد
بيقرب منها وهي بعيد
بيبان ف الكدر اتنين ظباط
ويبان ف الصوت تهريج وعياط
وبطاطا بتلبس بالطو شياط
وبتدفن روحها بدون أسباب
واقف قدامها
ايديك ع الباب
وعنيك ع الشارع والماشيين
خايف من مين ؟؟
خايف ع مين ؟
كلها كام يوم متكنش معاك
وتكون مع غيرك عند النيل
هو وهي وبتاعت الورد .. حضنها دافي وبينشع برد .. الناس محسودة بفعل الجرد .. بيقرب منها وهي بعيد ...
أربعة ..
شكلك عجزت ..
مبقتش خلاص عارف ترتاح
مشروع طائر باقي منه جناح
ومعاك أسرة بتعرف ترضيك وتعذب فيك
ومعاك أولاد شبهك بجنون ، ف المنظر اه مش ف المضمون
ف الأوضة مراية بحجم عنيك .. ويدوب أحلامك واسعة عليك تضحك .. تضحك وشين بيعاكس فيك الدنيا بتلعب بيك طولة
فاضل ف الروح آخر جولة .. فاضل من كل الماضي حاجات شارع .. وبنات .. مجازيب .. وذوات وأزايز خمرة وصحبة سوء وتارخ مسروق وأغاني كتيير ملهاش أصحاب
الماضي بعيد وكأنه سراب .. والجاي سراب هيكون ماضي .. فيدور زمبلكك ع الفاضي
خمسة ..
للمرة التانية
أهلك واقفين قدام الباب
وممرض واقف عند دولااب .. تقريباً بيحضر حقنة
بنتك بتابع بالتليفون
وأبوك بيرتل بالقرآن " سورة الإنسان " وبيدعي عشانك تبقى تمام
ف الكدر يبان منظر حمام وريسبشن واقف فيه شخصين
والخلفية صورة الريس نفس الريس واقف متحنط بين علمين
وف آخر الطرقة تلات ستات بيجيبوا حاجاة ويودوا حاجات
وف وقت معين وف ثانية .. خرج الدكتور مهزوم بيقول ..
إن أنت بتخرج من الدنيا