إِنِّى أَرَى نُورَ الْعَلِىِّ
وَأَهِيمُ فى شَوْقِى إلَى الْمُتَعَالِى
إِنِّى أَرَى نُورَ الْعَلِىِّ حِيَالِى
فَأَهِيمُ فى وَجْدٍ وفى إقْبَالِ
أَنَا مِنْ مَعِينِ الْحُبِّ أُسْقَى شَرْبَتِى
حَطَّ الرِّحَالَ لَدَى الْجَنَابِ الْعَالِى
أَرْجُو الكَرِيمَ وِصَالَ عَبْدٍ عَاشِقٍ
وَتَعَطَّرَتْ مِنْ نُورِهِ أَقْوَالِى
أَنَا مُذْ عَرَفْتُ الحُبَّ طَهَّرَ مُهْجَتِى
وَتَرَفَّعَتْ عَنْ نَاقِصِ الأَفْعَالِ
وَتَأَدَّبَتْ نَفْسِى وَصَامَتْ عَنْ أَذًى
والنَّفْسُ قَدْ عَفَّتْ عَنِ الأَوْحَالِ
وَشَعَرْتُ تَحْنَانًا يَفِيضُ مِنَ السَّمَا
فَتَفُوزُ هَانِئَةً بِقُرْبِ وِصَالِ
والفَقْدُ يُفْنِى النَّفْسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا