بدأ حسن كفتة مشواره الفني بالعمل ككومبارس فى فيلم للفنان
(سعد عبدالوهاب) وهو في العاشرة من عمره في عام 1948، فبعد أن فشل في التعليم لم يجد من سبيل إلا العمل مع والده كصبي سمكري، ومن هنا اكتشفه المخرج (مختار حسين) أثناء تواجده بالورشة وعرض عليه العمل بفيلم (العيش والملح)، تلاه دور في فيلم (جعلوني مجرما) للراحل فريد شوقى. لم يستمر طويلا في العمل ككومبارس في مصر فسافر إلى لبنان ثم الإمارات وعمل هناك مقاول نقاشة واتهم بقضية تزوير جواز سفر أحد أصدقاؤه وحكم عليه بالسجن لمدة طويلة ثم إفرج عنه مما جعله يعود إلى مصر محملا بالأوهام والحزن وإستمر بعدها ولمدة تجاوزت الخمسين عاما في تقديم أدوار في الأعمال الفنية المتنوعة بين المسرح والتلفزيون، فشارك في عدة أعمال منها (التجربة الدنماركية) ومسرحية (الهمجي) للفنان محمد صبحى وغيرها.