عقلي متخبط
و ذاكرتي عم تخسر الصور زي ولد بالحارة بيلعب طبة
بالعرق متصبب ، القلم و الورق مترتب
نسيت أكتب و جوهر الفكرة كيف ببلورها بمسودة
ما فيي وتر بيرن و ماشي بهالغرف متوتر
كانت فترة تنضيف ف قلت بالورق بتف قرف هالمدة
و مصعب بفترة خزعة خوفا من ورم بالرقبة
و وحده القلق عامل مشترك بالغرفة
ف لكتر التعب صرت بفلت حلمي كل ما بشد طرف المخدة
تشيلني الموسيقى من المشفى للبيت مضطرب عم بهذي
و بشكر ، كلشي مضى على خير فعدت بذهني للورق
كوني شايف الناس كلام ف ليش ما صيغ كلشي بينقرأ
فش بصيص بحرف هالطايفة كان ممكن ينقذني غرق
و ما خاف أنادي أخوي بالشارع لشي روسي يفهمني غلط
فقلت بختصر على حالي .. برجع برتجل و مارس
بلجأ للسطر لعالج .. الوجع و الصبر يلي مارق
ف رجعت أكتب لرابرز و يا أسفي
تعبت جيوبهم تغيرت نفوسهم ، أما أنا تعبوا جيوبي و راح نفسي
و خفت أرجع لذاتي العبثي و خوض بذات المشقة
و بس تهت بشوارع سطري كان بجواري الأزقة
و كل ما نيران الغيبة تدق فيني
رمادا تقلي برجع و سراج جنبي لما الييغر كانت تطفيني
و كل ما أكتب بيت يخبرني إني عارف طريق الرجوع
ليش أطلع درجة درجة ؟ إذا ببيتي كنت عايش عالأسطوح
ف عملت فري و كنت عايم بالسطور
كدعاية للموضوع .. لعاين من منظوري الفكرة و الإقبال كان عالي و مش معقول
شفت الكل بيدفعني للفري
الحكي يلي بقوله بالمجان و يلي بيسمعني بيشتريه
قلبي بيوجعني كيف مشيت
لو الورق كاسيت ما كنت بطوي هالصفحة بحياتي و لا بقدر جعلك هالشريط
و لا بنسى كيف فزعلي درويش
رميت أول تراك شفت مسج بيسأل كيف بتعمل هالتريب
زمان بسمعلك أبو شريك
و بنت تقلي تراك نضيف ، شكرا بيرجعلك تنشريه
و رجعت لأول أنفاسي كأني بعند عالغريب
و غايتي أحكي يلي عندي ، بديش اتنشن هالقد
واصل النيرفانا بسطري عم بنتشي بريسبيكت
و حدا يقلي سيبك ليش بتنشر هالشيت
اشتغل كوميرشال كم هت
اقترح ٍSick battle و كم حدا يمنشن للهيت
بدهمش تكون حقيقي و يفهموا الحدا يلي فيك
بدهم تكذب لتناسبهم و يقتنعوا إنك ريل
بدهم تخدم غايتهم و انت عالق بالسيرفيس
كل ما نحتك نولع ، بدهم يانا عواد كبريت
بس أنا برى هاد البولشيت
فكرك بيهمن دوافعك
لو كان جوابك لأ ف أنا بركد لوافقك
ربحت الباتلز عالكل ، كل مرة بجلد بذاتي
و بقول صدقا انت الأضعف ، من هيك برفض أواجهك
بعد ما ربحت بتروح زي مانيكان تحمل مواجعك !
زي مانيكان تبقى بمطرحك و كان فيك تكون بالواجهة !
و اه بلومني على كلشي
لافتح الصفحة و اسكرا و ارجع الدفتر على درجي
و هلأ الدفتر عالطاولة و هيني بتمخول عالكرسي
و مؤمن هالورق مراي التراك يلي بكتبه بيكتبني