صرح المدير العام للمؤسسة العامة للسينما السورية مراد شاهين، أن أميركا طوعت الفن تماما لخدمة مآربها، وقد عملت على ترشيح فيلم للمعارضة (السورية) لجائزة اوسكار، الا ان وعي الجماهير الشريفة في المنطقة فند دوما هذا النوع من الافلام.
وفي حديث لوكالة انباء فارس، قال شاهين ان كمية الانتاج السينمائي في سوريا ارتفعت خلال سنوات الأزمة، فقد كانت المؤسسة العامة للسينما تنتج قبل العام 2011 من فيلم الى فيلمين في السنة، وبعد 2011 صارت المؤسسة تنتج من 4 الى 5 أفلام روائية طويلة في السنة، وبحدود 30 فيلما قصيرا ضمن مشروع دعم سينما الشباب، بالاضافة الى 3 – 6 افلام قصيرة احترافية.
بالاضافة الى مجموعة النشاطات العامة التي تقوم بها المؤسسة من اصدارات الفن السابع بما فيها الاصدارات الثقافية من كتب ومجلات في هذا المجال.
وعزا شاهين السبب في ازدياد الانتاج السينمائي الى الوعي القيادي بأهمية السينما في الدفاع عن الهوية الوطنية والثقافية والحضارية السورية ضد الفكر الظلامي، مضيفا ان السينما تمثل أداة توثق هذه المرحلة بكل تفاصيلها، لكي تبقى خالدة على طول التاريخ ولتستطيع الاجيال القادمة التعرف عليها عبر الافلام الروائية الطويلة.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة