رفض النجم السوري القدير دريد لحام، مطالبة البعض له بتقديم عمل فني عن الأحداث في سورية، لأنه يرى أن الصورة الكاملة لما يحدث في بلاده لم تكتمل بعد، وأن تقديم عمل فني عن سورية الآن سيكون فيه تعجّل غير منصف، في وقت يفضّل التأني بتقديم مثل هذا العمل.
يؤكد لحام، أنه سيكرر تجربة تقديم عمل للأطفال، التي سبق وفعلها في فيلمي (كفرون) و(الآباء الصغار)، حيث يحضِّر حالياً عملاً مخصصاً لهؤلاء بعيداً تماماً عن السياسة، يركز فيه على الجوانب الأخلاقية التي يجب أن نزرعها في أطفالنا العرب، وسيكون أبطاله من الأطفال أنفسهم، لافتاً الى أنه حالياً في صدد كتابته، ومتمنياً خروجه الى النور في أقرب وقت.
ورغم أن لحام كان يرفض فكرة تقديم قصة حياته في عمل فني، لكنه كشف عن الأسباب التي جعلته يتراجع عن موقفه ويتحمس لتقديم سيرته الذاتية من خلال الفيلم التسجيلي (المنتمي)، الذي عرض قبل أكثر من عام. إذ يقول لحام أن تقديم سيرته الذاتية لم يكن يستهويه، لكن المخرجة ماغي أنور أقنعته بتقديمها من خلال فيلم تسجيلي يكون في مثابة توثيق لحياته بمذكرات مرئية، حيث يجلس أمام الكاميرا ويوثّق مذكراته بصوته وصورته، حسبما افاد موقع لها.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة