قاطعتُ ليلاً ..خلوةَ الأوراقِ
وبحثتُ فيها علّني ألقاكِ
فتجمعت تلكَ الحروفُ لوحدها
وتبعثرت من شدّة الإرباكِ
فقرأتُ ألفَ قصيدةٍ و روايةٍ
والقلبُ مابين السطورِ يراكِ
سوداءُ مثلَ الليلِ تمسحُ كُحلها
تلكَ السطورُ بلهفةٍ كفاكِ
ماكنتُ أكتبُ أيَّ شيئٍ إنما
سالَ القصيدُ على هوا ذكراكِ