مايل ع خدّك يا دنيا من دلالِك َورَد
يرمي شباك الهوى من غير أخذٍ وِ رَد
من حين قلت هلا أقصد يا ضام يا وَرَد
لاح السراب وقلت وعد الوفا وين صفي ؟
وينِك يا دنيا إعدلي في غايتِك وانصفي
ما لي عشيرك وان طاب اللقا وان صفي
مهما تكن حالتي ... ومهما خيالِك وَرَد