يا ليتّهُم ...
وبنفسِ قوةَ بطشِهم
بِالأبرّياء ...
بطّشوا بمنْ سرّقَ الرّغيفَ
مِن الجِيّاعْ
أو ليتّهم وبِنفسِ نْهمتَهُم
علىٰ سفكِ الدِماءْ
إسترّجعوّا شِبرّاً
مِن الوطنِ المُضاعْ
لكِنّهم ولِبؤسهم
هُم نفسْهم
لكِنّهم ولِبؤسهم
هُم نفسْهم
من أوردوا الناسَ
المهالِك والمذّلة بِالخِداعْ
مِن أين جاء هؤلاء
خُذنّي حبيساً .. كُنْ رئيسا"
جرِع الناسَ الشقاءْ
من أين جاء هؤلاء
(خُذّني حبيساً .. كُنْ رئيسا")
ولتُرّق كُلّ الدِماءْ
من أين جاء هؤلاء
ولأِي دينٍ يتبعون
لايَشبهوّن الناسَ
في بلَدي بتّاتاً
لا هُمْ لأرّضِنا ينتموّن
من أين جاؤوا يحكُمون
لكنّهم لا يعلَمونْ
لكنّهم لا يعلَمونْ
بأننا أحفادَ تاسيّتي العظيمةَ والمقرّة
أحيّت النِيران
من سنار فينا
صِلاتاً بِالتاۤلُفِ مُستمرّة
عُظّماءُ
من طِينِ المكارِم
ِِِِقد خُلقنا
وكستّنا الشمسُ سُمرّة
طيبوُن
قُلوبْنا بالحُب تْهدي
الأرضَ ورّداً
وسلاماً
ثُم للناسِ المسرّة