أيها المنــك ومني، أيها المنــك ومني
أيها المخلــوق مــن جـِــذرِ التمنــي
إترك الحـُزن على محطات الأسى وأسأل عني
فأنا عـُرســك في الأحــزان
قلبك النابض بالحب دومــاً والتغنــي
صوتك الهـــادر قيــمة
في الهتافات والعزيمة
حُسك الواهب للحياة وصحوتك الهميمة
خلفك حيـــن توهي
وأمامك حيــن تبقي
شيـــؤك أو مشيئتك العظيمة
مـــن يقــرر.؟! عبثاً
حياةً ملؤها حريةً. مثل الطيور على أغاني ! ؟
مـــن سيشفينا
من محبتنا لينهشَ لحم عزتنا
أو يقتل صادقاً فينا
فتعـــال .. تعــال
فلن ترى والله طيناً غيرنا طينا
البــِلاد الآن تسُـرق
والزرع يحُــرق
والأرض تغــرق في الذي قد ڪان آوينا
فتعال.. تعال
لن يرى السارق غير وجهيــــنا.
وجهك الملهوف وجهي
جوع روحك في مــرايا الذات
وفي الوجهات حدســي نفسك المبذولةُ
أينما يقُمت نفسي
أنت من شوقٍ سيسأل في الحقيقة .. ما الحقيقة ؟!
أنت من شوقٍ سيسأل في الحقيقة .. ما الحقيقة ؟!
ثم يـــزرع
ثم يحمي
فينمي عُشبة الروح
لتنمـــو
ثم تسمو عن عويش الحقلِ
يجنـــي إنتفاضات الحــديقة
أنت نيــم وهَشيم
لا يســاوم
لا يشــارك
لا يبـــارك
بل يعارك نجمة الصبح ويجلبها بريقاً
وشروقاً شمسه
تعدو على الطرقات للمعـــنى صديقة