تعالَي الى بيتي أرجوكِ وكوني أمًا لي
رغبتي أن أعرِفَ ما سرُّكِ قلبُكِ مدرستي
رجائي أن أبقى أمامَ صليبي واقفًا، واقفةً مثلكِ
في ساعات الظُلمِ والتخلّي عندما تخورُ قوّتي
علّميني أن أصرُخَ مثلَ ابنِكِ للسماءِ "أبتي"
وفي غمرةِ الألمِ والموت عندما يترُكني الجميع
علّميني أن أغفوَ مثل ابنِكِ بينَ يديّ أبي
تعالَي الى بيتي أرجوكِ وكوني أمًا لي
رغبتي أن أعرِفَ ما سرُّكِ قلبُكِ مدرستي
رجائي أن أبقى أمامَ صليبي واقفًا، واقفةً مثلكِ
وعندما عليَّ يتآمرون ويسلبون كلَّ ما لديّ
علّميني أن أغفُرَ مثل ابنِكِ "لا يدرونَ ما يفعلون"
وعندما أكتشفُ حاجتي للحب وأنَّ قلبي جَوعان
لا تتركيني ألجأُ لغيرهِ مُستعطيًا "أنا عطشان"
تعالَي الى بيتي أرجوكِ وكوني أمًا لي
رغبتي أن أعرِفَ ما سرُّكِ قلبُكِ مدرستي
رجائي أن أبقى أمامَ صليبي واقفًا، واقفةً مثلكِ
وإذا غمرني مَوجُ شروري وقُلتُ "لا أستحقُّكَ"
وَجّهي كاللصِّ صراخي إليه "أُذكرني في ملكوتكَ"
وإذا شعرتُ بأنني متروك من أهل الأرضِ والسماء
"إلهي، إلهي، لما تركتني؟" وتُصبحُ صلاتي لقاء
تمّ كلُّ شيء، أتابعُ صلاتي وأصرخُ وأصرخُ إليه
إلى أن أسمعَ إلهي يُجيبني فأُلقي رجائي عليه
رجائي أن أبقى أمام صليبي واقفةً معكِ
واقفًا مثلكِ متّكئًا عليه، متّكئةً عليه