دي حكاية عدى عليها يمكن كام سنة فاكر يوميها وهي ساكته ومحبطه
سرحانة رافعة عيونها باصه للسما فاكر حالتها يعني حالة مؤقته
في عيونها دمعة حزينة عمري ما شفتها بتداري خوف ملفوف بلمحة من الأسى
وسألتها مالك وفاكر ردها يا حبيبي عادي شوية هابقى كويسه
قالتلي سيبك من ده كله بلاش نطول في الكلام نفسي أغمض عيني وفي حضنك أنام
أنا عايزة أقرب منك اكتر ده اللي فعلا محتجاه
لما تحضني شوية هاكون تمام و يوميها فضلت جوة حضني بالساعات وكأن عمر بحاله يومها علينا فات
اتبسمت انا قولت يبقا اتحسنت وبعد مدة من السكوت اتكلمت
وبكل حب وبكل رقة استأذنت ولما قولت هتوحشيني اتألمت
مرضتش يومها اضغط عليها وسبتها محاولتش افهم هي مالها وقتها
وقولت اعدي اليوم ده وأفهم بعدها وبكرة هاعرف الحكاية كلها
معرفش ان مفيش بكرة تاني ودي النهايه واني مكتوبلي أموت من الاشتياق
وفهمت ليه كانت ساعتها معايا لكن مش معايا
وانها عارفة ان ده يوم الفراق وهي دي حكاية عذابنا وحبنا كانت نهاية حزينة غصب عننا