يَرتَسِمُ أمامي مُحَيّاكْ
وأسمَعُ صَوتَ صَداكْ
أرتمي طَوعاً تحت خُطاكْ
مِنكَ الروحُ... مِنكَ هلاكْ
كيف لي ألاّ أنادي...
مَن ألبسَ عُمري سوادِ؟
أهواكَ... أهواكْ
لا تهواني... يكفي جفاكْ
انشِلني مِن لهيبِ النّارِ
هيّا ادنُ إنّي أراكْ
انشِلني حُبُّكَ أعياني
قُل لي لماذا أهواكْ
انشِلني مِن لهيبِ النّارِ
وارأف بِمَن تَرجّاكْ
أهواكَ أنا أهواكَ
دهراً أنا أهواكْ
حينَ يصيرُ اللَّيلُ نَهارْ
ويسودُ في الأفُقِ قِفارْ
تَترامى أمامي الأفكارْ
أنتَ أَمِ البَهجةَ أختارْ؟
ذهني صارَ في ذهانِ
مِن فَرطِ الحُبِّ يُناجي
أهواكَ... أهواكْ
لا تهواني... يكفي جفاكْ
انشِلني مِن لهيبِ النّارِ
هيّا ادنُ إنّي أراكْ
انشِلني حُبُّكَ أعياني
قُل لي لماذا أهواكْ
انشِلني مِن لهيبِ النّارِ
وارأف بِمَن تَرجّاكْ
أهواكَ أنا أهواكَ
دهراً أنا أهواكْ
انشِلني مِن لهيبِ النّار
أهواك