[Intro]

منذ وُلدنا و نحن في تعبٍ و صلد، و روثٍ و مسد

ثم تسألون لم لا نؤمن بهذا البلد

تنحت الصخر لزوجة و ولد، و لكل هدفٍ سالب و مصد

ثم تسألون لم لا نؤمن بهذا البلد

يُسلب الحقَ و يُسلب السبب، فيتلو خلقنا الإنسانَ في كبد

ثم تسألون لم لا نؤمن بهذا البلد

فدوّنوا، فدوّنوا

[Chorus]

دوّنوا في تقاويمكم عيدًا للرتابة، يكونُ غرةَ عامٍ يسوده العتابَ

لوموا أمثالكم على أحوالكم، فأمسكم كيومكم كغدكم يسوده الكآبة

[Refrain]

دوّنوا

[Verse 1]

تخلطون الأديب بالمؤدب، لا تعرفون يومكم الرتيب من يومكم المرتب

و تخلطون الطموح بالجموح

[Refrain]

دوّنوا

[Chorus]

دوّنوا في تقاويمكم عيدًا للرتابة، يكونُ غرةَ عامٍ يسوده العتابَ

لوموا أمثالكم على أحوالكم، فأمسكم كيومكم كغدكم

[Verse 2]

تتصايحون بأنكم فخرُ الأُمةِ النامية، و تؤمنون بالسجلات الحكومية

لا تشغلكم عقول الأُمة الأمية، و لا حاضركم الذي بلاهوية

و تؤمنون بالسجلات الحكومية

[Refrain]

دوّنوا

[Chorus]

دوّنوا في تقاويمكم عيدًا للرتابة، يكونُ غرةَ عامٍ يسوده العتابَ

لوموا أمثالكم على أحوالكم

[Verse 3]

بدّلوا مصطلحاتكم الدراجة، و غيّروا دروبكم المتعرجة

لاتضيّعوا أيامكم في التسويف، إن تقدّموا الصلاح فاصلحوا اليوم لا بعد عشرةِ أعوام

لا تضيّعوا أيامكم في التسويف

فأيامكم رتيبة و عقولكم مرتابة، و شكوكم تؤرقكم و تملأكم الكآبة

أو دوّنوا في تقاويمكم عيدًا للرتابة

[Chorus]

دوّنوا في تقاويمكم عيدًا للرتابة (دوّنوا)، يكونُ غرةَ عامٍ يسوده العتابَ

لوموا أمثالكم على أحوالكم، فأمسكم كيومكم كغدكم يسوده الكآبة