شكوت إلى إلهي سوء حالي
فقد فاقت مصيباتي احتمالي
فقلت في هذا الفجر جديد
ألا رفقا إلهي ذا الجلال
فمر بخاطري شيء يقول
ألم تذكر ذنوبا كالجبال
وترجو بعدها عيشا هنيئا
بلا توب ولا تغيير حال
فكم من مرة عصيت ربي
وكم من مرة تركت صلاتي
وكم من مرة عصيت أهلي
وكم من مرة تركت صيامي
وغيبة وكذب وفتن
وغاب عني شعور الندم
وركضت وراء هوى نفسي ولم
أبالي بما سيحدث غدا
ذنوبي مثل أعداد الرمال
فهب لي توبة يا ذا الجلال
وعمري ناقص في كل يوم
وذنبي زائد كيف إحتمالي
إلهي عبدك العاصي أتاك
مثرا بالذنوب وقد دعاك
أن تغفر وأنت لذاك أهل
وإن تترد فمن نرجو سواك
فكم من مرة عصيت ربي
وكم من مرة تركت صلاتي
وكم من مرة عصيت أهلي
وكم من مرة تركت صيامي
وغيبة وكذب وفتن
وغاب عني شعور الندم
وركضت وراء هوى نفسي ولم
أبالي بما سيحدث غدا
عفوك يارب إغفر لي ذنوبي
