ليلةٌ مرَّتْ بدهري، لم تَكُن مِن خَيطِ عُمري
إنْ تَكُن مرَّتْ سَريعاً فهي مَا زالتْ بفِكري
لَستُ أدري كَيف مرَّتْ يا لعجبي لَستُ أدري
قدْ نَسيتُ نفسي فيها من فرحي كدت ابكي
كانَ لَيلي مستَنيراً إذ أضَاء اللَّيلُ بَدري
أسعدُ الأوقاتِ عِندي عندَما نادوا بإسمي
طارتْ النَّفسُ شجاعاً سابحاً في الخلد يَسري
شكرا يا ربي جبرت خاطري وتحقق حلمي
ليلةٌ مرَّتْ بدهري، لم تَكُن مِن خَيطِ عُمري