لا وداع بلبلي الصداح
راح وانطوى منه الجناح
ومضى البدر الذي اضاء
لياليّ الملاح
كان نوراً كان أنساً كان لهواً ومراح
ياليالي الحب هل عدتي
الى غير صباح
بلبلي غنى فأغنى وترنمنا غِناه
لم يدع للحب معنىً لم تصوره لغاه
لم يدع للوجْد
وحلّ الندم للشوق آه
لم يدع صوتاً ولا حساً
ولا همس شفاه
كان نوراً كان أنساً كان لهواً ومراح
ياليالي الحب هل عدتي
الى غير صباح
بلبلي علم نجوى الحب
عصفور الشجر
بلبلي لم يزل بالشدو
حتى هزّ اعطاف الحجر
بلبلي علّم فن الحب
احساس البشر
لم يزل فيهم انيناّ
وحنيناّ ووتر
كان نوراً كان أنساً كان لهواً ومراح
ياليالي الحب هل عدتي
الى غير صباح
لا وداع
لا وداع اليوم عندي لحبيب
ليس ما بيني وبين الحب
خفقات شراع
نحن جئنا لمعانٍ
لو ذهبنا لن تراع
والتقينا في ارتفاعٍ
وافترقنا في المتاع
كان نوراً كان أنساً كان لهواً ومراح
ياليالي الحب هل عدتي
الى غير صباح