تناديني سقى الله يوم كنت لي وأناديك وتناديني

أناديها أنا ذا الحين ما باقي سوى طيوفك أناديها

توديني عسى ربي يسامح خطوة صوبك توديني

أوديها بعدك احتارت الخطوة ولا أدري وين أوديها

في إيديني رحلت وما بقى شيٍ بعد ما أقفيت في إيديني

بأياديها ولا حاجة سوى الفرقا تلوح لي بأياديها

جفن عيني أصد بدمعةٍ عبراتها تدعي جفن عيني

أبابكيها أنا باقي معي دمعة ولا أدري وين أبابكيها

تلاحيني عيون الناس من حولي بنظرتها تلاحيني

وأخبيها وأكابر توّها وأصد بالدمعة وأخبيها

عناويني تفارقنا وأنا باقي عناويني، عناويني

تقديها لعل بيوم خطواتك على دربي تقديها

تسريني بعدك الليل موحش والطوارئ لك تسريني

وكبريها ومسارات الرياض يضيق شارعها وكبريها

أنا ويني، أنا ويني أنا والله أنا ما أدري أنا ويني

وطاريها أدور بدايرة وينك وفرقانا وطاريها

تعنّيني بك أشوف الطموحات الكبار اللي تعنّيني

بعنّيها تعنّيني وأنا حالف لأجل عينيك بعنّيها

نصف ديني نصف دنياي ما يكمل بدونك يا نصف ديني

وجرحها فيها يا عزي للقلوب اللي تموت وجرحها فيها