فيه عصفور طلوع الضّو بل ريشاتو مي
طلوع الضو، وما فيه شمس، بعدا الدنيا فَي
قام يتلفّت برا و جوا الشجرة عشوية دفا
وناسي أنو نام المسا بلا ولا أيّ عشا
خبّى عيونو وفكّر أنو هيدا هو الحل
وصار يغنّي ويمشي ويرجف، يرجف ... بالجَل
واوي تنطّط جنبو وقلو فكرة : بساعة غفا
قرّب مني تألمسك بلا ولا أيّ غطا
فتح عيونو وجنّ جنونو وكيدو صار فيه غلْ
و عجز يحاول بدّو ينشف ينشف من الذلْ
صار يتمرد بدو يغرد بدو يجرّب يطير
ما طار الدنيا فتلت حولو وصوتو راح
صار يتمرّد بدو يغرّد بدو يجرّب يطير
قام طار الدنيا فرحت حولو وصوتو صاح
هيدي القصّة منّي إلكن من الخيال، بالعادة بتصير بالغابة، بس بالغابة ... وبس