حَنَانُ اللهِ
حَنَانُ اللهِ يَغْمُرُنِى حَنَانَا
وَيَمْلَؤُنِى حَيَاءً وَامْتِنَانَا
وَإحْسَانُ الكَرِيمِ يَفُوقُ حَمْدِى
وَلا يَرْضَى بِأَنْ أَحْيَى مُهَانَا
وَلا أَدْرِى عَلامَ الكُرْهُ فِينَا
وَنُورُ الْحُبِّ قَدْ مَلأََ الزَّمَانَا!
فَحُبُّ اللهِ أَدْفَأَنِى غَرَامًا
وَحُبُّ الْخَيْرِ أَهْدَانِى أَمَانَا
فَلَمْ أَسْلُكْ سِوَى الإيثَارِ دَرْبًا
وفَضْلُ اللهِ يُرْشِدُنِى عِيَانَا
وَلَمْ أَعْرِفْ سِوَى الإخْلاصِ نَهْجًا
لِتَوْحِيدٍ بِهِ نِلْنَا غِنَانَا
وَلَمْ أَلْجَأْ لِغَيْرِ اللهِ يَوْمًا
فَمَا يَقْضِى إلَهُ العَرْشِ كَانَا
وَحُلْوُ الصَّبْرِ أَغْنَانِى عَطَاءً
مِنَ الرَّحْمَنِ يُبْلِغُنِى العَنَانَا
وَحُبُّ الذِّكْرِ مَأْذُونًا بِرَبٍّ
لَزِمْنَا ذِكْرَهُ حَتَّى اجْتَبَانَا
يُسَبِّحُهُ وَجِيبُ القَلْبِ سِرًّا
وَجَهْرًا ذِكْرُنَا يُحْيِى اللِّسَانَا