عند بوابة النيابة
شكلي يصعب ع الغلابة
١٠٠ سؤال مالهوش إجابة
جوة مني كتير كلام
في القفص واقف قصادي
في إنتظار حكمك يا قاضي
بالبراءة إحكم ونادي
ده اللي قدامك بريء
(عازف أورج يوسف أوشا)
ليا أخ جدع في ضيقة
نفسي يرجع لو دقيقة
عيني بتدمع حقيقة
من فراقه عايش حزين
كل ما أجي أزور بيبانه
ببقى عايز أقعد مكانه
مستعد ألبس عشانه
بدلة وأتأبد سنين
بعد أخويا ماليش صحاب وماليش قرايب
سابني وحدي وراح خلاص أغلى الحبايب
قلبي نصين إتكسر، شفت العجايب
زيي بقى زي اليتيم ما أنا ضهري غايب
بعده مين فكر في يوم يسأل عليا
لأ مافيش في غيابه إيد مسحت عينيا
قبل ما أنطق كلمة كان بيحس بيا
كل يوم بدعي إنه يرجع تاني ليا
عند بوابة النيابة
شكلي يصعب ع الغلابة
١٠٠ سؤال مالهوش إجابة
جوة مني كتير كلام
في إنتظار لحظة وصوله
لو هقضي اليوم بطوله
مش شاغلني الناس يقولوا
عادي ع الأسفلت أنام
عربية الترحيل يا ناس بتنزل المساجين
واقف ما بين الخلق بتقطع وشكلي حزين
أول ما شفت قصادي أخويا الدمع سال من العين
ما قدرتش أمسك نفسي بجري لكن مانعني أمين
في القفص واقف قصادي
في إنتظار حكمك يا قاضي
بالبراءة إحكم ونادي
ده اللي قدامك بريء
مين في ضيقتك شال في همي
إمتى ترجع يا إبن دمي
نفسي أرن وأقولها لأمي
إحنا جايين في الطريق
أول ما قال تأبيدة جسمي من الوجع نمل
الصدمة صعبة كانت شديدة ما قدرتش أتحمل
راح اللي مني، الله يعيني على اللي حاسس بيه
أغلى الحبايب عني غايب، روحي كانت فيه
طول الطريق عمال بفكر، ببكي بحر دموع
إزاي يا ناس ع الفرقة هقدر، قلبي بقى موجوع
قدامي سكة بعيدة أنا مش لاقي ليها رجوع
الدنيا ضلمة في عيني سودة ونورها بقى مقطوع
يا اللي فينا شمتانين
إحنا لأ مش محبوسين
هى رحلة وتاني وراجعين
بكرة يجمعنا المكان
مهما تعلوا يا مرشدين
إنتوا برضه مكشوحين
مشهورين بالغدارين
من زمان مالكوش أمان
لما الأسود غابت على الناصية دارت عوجان
فجأة القرود ظاطت وأصبح ليها صوت ولسان
وضع إختلف وعويل كرف ولا حد بقى فهمان
وسعت خلاص منك يا كار، ده الفار طلعله سنان
يا إبني إسمع إنت وهو فوقوا بلاش تخرفوا
إخواتنا برة وجوة دول جدعان يشرفوا
مالكوش في توب المعلمة ولا يوم هتعرفوا
جايين منين رايحين لفين، على مين بتكرفوا