في مدخل الحمراء كان لقاؤنا، ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
فِي مَدْخَلِ الْحَمْرَاءِ كَانَ لقاؤنا ، مَا أَطِيبُ اللُّقْيَا بَلَّا مِيعَادَ
عينان سوداوان ما أحلاهما مثل الشموع في ليلة الميلادي
هل أنت إسبانية ؟ ساءلتها قالت: وفي غرناطة الميلادي
غرناطة وصحت قرون سبعة في تينك العينين بعد رقاد
غرناطة وَصَحَتْ قُرُونُ سَبْعَةٍ فِي تَيْنِكَ الْعَيْنِينَ بَعْدَ رُقادِ
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أغرب التاريخ كيف أعادني لجميلة سمراء من أحفادي
ورأيت منزلنا القديم وغرفتي كانت بها أمي تمد وسادي
سارت معي والشعر يلهث خلفها كسنابل تركت بدون حصاد
قالت هنا الحمراء زهو جدودنا فقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها ومسحت جرحاً نازفاً ومسحت جرحاً ثانيا بفؤادي
فِي مَدْخَلِ الْحَمْرَاءِ كَانَ لقاؤنا
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي وورائي التاريخ كوم رماد
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت أن الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها رجلاً يسمى طـارق بن زياد
فِي مَدْخَلِ الْحَمْرَاءِ كَانَ لقاؤنا