كنا قبل سنتين جارة وجار
وعالباب كاين موعد الضّحكة
دار الحكي، و صرنا كتر ما دار
نوقف سوا عالباب وما نحكي
كنا سوا بنت وصبي وصغار
نسرق قمر! بجيابنا نضبّو
والعمر راح وهيك صرنا كبار
الكبار مدري كيف بيحبّو
كنا سوا وكان الورد بيفوح
والعطر عم ياخد عطر منّا
شو اللّي ترك باب البُعد مفتوح
وكيف القمر بطّل يجي لعنّا
من قبل ما إيدك معي تحكي
بعرف إنت عالباب من دقّة
بعلمي اللّي دق القلب هالضّحكة
شو اللّي فتح القلوب عالفرقة