جسر العودة جسر العودة
يا جسر الأحزان أنا سميتك جسر العودة
المآساة أرتفعت المآساة أتسعت
وسعت صدعت بلغت حد الصلب
من صلبوا كل نبي صلبوا الليلة شعبي
العاثر ينهض النازح يرجع
والمنتظرون يعودون وشريد الخيمة يرجع
وبليلة عتم أبيض كالأولى للميلاد
ملآى بغموض الآتي و بفرح الأعياد
يأتي من صمت الأشجار طفلٌ في سن العشرين
يحتفل اليوم بميلاده
عيده العيد برشاش فمضى يتصيد
ويقيم في أرض أبيه وأجداده
يدخل الآف الأطفال من كبروا الليلة في الخارج
عادوا كالبحر من الخارج
أرجع في العتمة معهم نصمد و نقاتل
لا نرحل و نقيم كشجر لا يرحل
تقفون كشجر الزيتون كجزوع الزمن تقيمون
كالزهرة كالصخرة في أرض الدار تقيمون
وسلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة يا منزرعين
بمنازلكم قلبي معكم و سلامي لكم
والمجد لأطفال آتين الليلة قد بلغوا العشرين لهم الشمس
لهم القدس والنصر وساحات فلسطين