انا الخروف الضال وانت الراعي الأمين
تركت على الجبال التسعة والتسعين
وبصبر وإحتمال لفيت شمال ويمين
تبحث بشوق عني
كان قلبك الحنون من لهفته في لهيب
ناديتني انت فين يا ولدي الحبيب
فين انت يا إبني خايف عليك من الديب
فين انت يا مسكين
لقيتني وسط الشوك دخلتلي هناك
بإيديك بقيت ممسوك نجيتني من الهلاك
دمك بقى مسفوك من تجريح الأشواك
وفضلت حاوطني
شلتني على الأكتاف ورجعت بي فرحان
درعاتك اللطاف حاوطوني في حنان
ومع باقي الخراف دخلتني في أمان
وقلبك متهني