من بعد ما جيت الـمكـان المعـتبر
وانا مشاعر خـاطـري مثل السعـير
شفت البنية صدفه أف بيت الشعر
النـظـرة اللي تـجعـل الشاعر يثير
منها شـجــون القلب مـاهـو مستقر
هـذا الـجـمـال اليوسفي ماله نظــير
أثـر الـنـظـر اول علامات الـخطر
نـذيره اللي يـرسـلـه مـاهــو بـشــير
كـنـه يــقـول الـويل والـموت الحمر
بين الـرمـوش أشوف كنه يسـتديـر
وانـا من اللي صار لديت النظر
من غيرلا أقصد في ضياء البدر المنير
حتى تــراكم في خـفـوقي و أنهمر
مشاعر الإعـجاب والـود الـغـــزيـر
تكفون لا تلوموني دمعي لا استمر
قلبي رهـيـف ونار قهـوتـها عبـير
حبيبتي شهدٍ مـصـفـى مسـتـقـر
منها العسل يشفي على الرمق الأخير
حبيبتي ألـمـاسة بـ لــيلـة سـهـر
حتى المها من عينـها قامت تغير
مـجـنـون ليلى كان في حبه خطر
حبي انـا جـاوز جـنـونـه والمثـير
حبيبتي أصـلاً مهي من هالـبـشـر
حبيبتي مـلاك فالـزيــــن الكثـير