أين الفرح ولّى زمانه راح، قليل في دنيا الندم تفرح
واللي انجرح ما يجتبر يا صاح، إلا إذا لاقى العلاج الصح
والصح ما حد قط من ماشي يصيح، ماشي يصيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
أين الفرح ولّى زمانه راح، قليل في دنيا الندم تفرح
واللي انجرح ما يجتبر يا صاح، إلا إذا لاقى العلاج الصح
والصح ما حد قط من ماشي يصيح، يصيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
كلما صدح لي البلبل الصدّاح، قالت له الأقدار لا تصدح
وإذا نبح كلب العواء النباح، خلته ع راسي بطى ينبح
واللي ربي في الخبت يفرح بالنبيح، بالنبيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
كلما مسحت الدمع غيره ساح، يا كم وكم ببكي وكم بمسح
الصوت بح بي وانطفى المصباح، والهم من بدري عليّ صبّح
من يوم ما غيبت يا الوجه الصبيح، الصبيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
كلما مسحت الدمع غيره ساح، يا كم وكم ببكي وكم بمسح
الصوت بح بي وانطفى المصباح، والهم من بدري عليّ صبّح
من يوم ما غيبت يا الوجه الصبيح، الصبيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
الــبـر دح مـن يأكلك يا الدَّاح، قدها فضيلة ع البا دحدح
ترى والكيل شح ما عتاد كيلي شاح، لكنني باللي بـقى بانشح
لما قده يتعدل الكيل الشحيح، الكيل الشحيح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح
يا الله، يا الله، يا الله فـتـح لي الباب يا فتّاح، خـل الذي بـند عليّ يفتح
والطف سمح رد العواج سماح، يا خير من يسر ومن سمّح
وخلنا نمشي على الدرب السميح، الدرب السميح
ما بكشف أسراري لعذالي ولا بابيح