خاطري لا تبالي
و انزعي هذا السواد
عن عيوني
و المرايا
لي تغطي هالمدينة
واشرقي لي
مثل بدرٍ
في السّما
بالنور عاد
واطردي لي عن خيالك
كل شيٍ تكرهينه
ايش فيها غير
وجهك دنيتي وانتي الوداد
انتي إن غبتي للحظة ،
عمري ما أحسب سنينه
وجهك الطاهر
تعود أن يضوّي لي "بلاد"
مثل اقمار ٍ تجلّت
تسعد الليل وتزينه
ما خُلقتي للتعاسة
ولا عيونك للسهاد
عانقي كل السعادة واكسري للحزن عينه
لو كويتيني بجرحك
لو ذبحتيني بعاد
كان أرحم لي وأسهل من ألم شوفك حزينه