هي غَيْمَةٌ تَرْوي بُيوتاً أُعْسِرت
وَتَزِيدُ مِنْ فَيْضِ العَطيةِ جودا
جَمْعِيّةٌ من رحمة هي رحمةٌ
تَكْسو بُيُوتَ المُعْسِرِينَ وُرُودَا
قَدْ أَطْلَقَتْ مِنْهَا مُبَادَرَةً لِكي
يَسْعَى الكَرِيمُ لأَجْرِها وَيَجُودا
لا تنساني
لا تَنْسَني إنّي بكفك لائذٌ
فَبِبَذْلِكُم نورُ الرَّجاءِ أُعيدا
بِسَحائِب الإحْسَانِ هُبُّوا نَجْدَةً
نُؤوي يَتِيماً كي يكونَ سعيدا
لا تَنْسني فإليك دعوةَ صادقٍ
يا ربِّ رِزْقاً فَائِضاً مَحْمودا
كُونُوا بِنَاءً بِالعَطَاءِ مُوَحَّداً
وَتَضَامَنوا خيرا يدومُ مديدا
لا تنساني
جمعيتي يا رحمةً إنّا هنا
مَاضُونَ خَلْفَكِ بالعطاء صعودا