آن الأوانُ بأنْ نعودَ لربِّنا
فالموتُ يَطرُقُ يا أُخيَّا بابَنا
فإلى متى نلهو ونلعبُ نرتجي
عُمرًا مديدًا، والمعاصي ثوبُنا
آن الأوان آن الأوان
آن الأوان بأن نعود لربنا
فإذا انقضتْ أعمارُنا سِرنا إلى
دارِ الخلودِ فهل قرأتَ كتابنا
هذا جزاؤكَ في نعيمٍ خالدٍ
أو في عذابٍ، لا يُطاقُ عذابُنا
أو في عذابٍ، لا يُطاقُ عذابُنا
يَفنى الوجودُ وتَفنىْ أنتَ فهل تُرى
تخشى وترجِعُ للإلـٰهِ قلوبُنا!
هلَّا أَنَبْنا ثم قُلنا رَبَّنا
فاغفر ْلنا إلـٰهنا ذنوبَنا
فاغفر ْلنا إلـٰهنا ذنوبَنا