الغالي اللي يبي مني دموع اعتذار
ما قال لي عن دوافعها ولااسبابها
إن كان وده بموتي متت ذاك النهار
ولا دموع الرجال أغلى من رقابها
غبن الهزيمة يروح بلذة الإنتصار
إلا الهزيمة بذل أحباب لأحبابها
لاوقفت سكتك وسنين عمرك قطار
أول ما تبدا من الطعنات تبدأ بها
الجارة اللي تعاملها بحسن الجوار
لاشدوا البدو واطنابك على اطنابها
وأنا كذا لاسدلت نفسي عليّ الستار
في وجه ليل يسوق الشمس لغيابها
أعدد اسماي لأجل إن مرها الإنكسار
يضيع فيها ولا أخطاها ولا صابها
ولا ترى إسمي حقيقي وإسمي المستعار
ما منه ثاني بأسامي الناس وألقابها
لو أن للقلب غير الذكريات اختيار
اللي توقف بي الخطوة على بابها
ما كان خلاني أعرف قيمة الإنتظار
والخوف من قول وداها ولا جابها
أكبر على الحزن لا يجرح وقار الوقار
وأقرأ تعابير من حولي ولا ألقابها
الا احتقار النفوس وما أصعب الإحتقار
من عين تنبت سهوم البغض بأهدابها
ياليت ربي ليا مد البشر بالعمار
ما يعطي العاشقين أعمار تشقا بها
يخصهم عن سواهم بالعمار القصار
ما يمدي الحزن يمكنها وينتابها
يخصهم عن سواهم بالعمار القصار
ما يمدي الحزن يمكنها وينتابها
ما يمدي الحزن يمكنها وينتابها
ما يمدي الحزن يمكنها وينتابها