كنت فاكر السعادة حاجة متححدة
بنت حلوة شكل هادى ركبت من ابو الفدا
المشكلة ان الصوت ياما عكر الهدو
و الشباب فى الزحمة قاموا لما شافوا البنت
زوق
قالوا هيلا بيلا صيدا يلا بينا نبتدى
مهما كان الفعل جارح هى مش هتشتكى
المحترم اللى فيهم شارك بس بالكلام
مع ان كلامه جارح بس زايط و السلام
موقف مهين اصل كل الناس ساكتين
اللي شايف واللى سامع و اللى راكب من
الحسين
قاعد طول السكة ساكت شارك بس بالعنبن
شئ يحزن حاجة تقرف ان كل الخلق عادى
اللى عامل فيها سارح و اللي بيسمع
للمنادى
كله عادى لو هيبقى حد راضى
كله راضى ان الغدر يبقى عادى
و يترمى حمل العتاب على البنات و على
الاهالى
ليه بنرضى و مش بننطق هو ده ديما سؤالى
وسط كل بيت حكاية متحكتش من الكسوف
وسط كل بيت حبيبة شايفة بكرا كله خوف
مين السبب لو فى يوم الغدر طال كل البيوت
من السبب لما الحبيبة تصرخ ان مفيش حلول
مفيش حلول
كنت فاكر السعادة حاجة متحددة
نفس البنت تانى يوم ركبت من ابو الفدا
خط زحمة اكوام و لحمة اكشن عيد القصة
تانى
بابتسامة صفرا بادئ قال يقول كلام اغانى
اه يا حلو ياللى واقف يلا بينا ولا ايه
من البداية البنت ثارت هو ده يبقي اسمه
ايه
هو ايه مفيش شهامة ابعد عنى عايز ايه
صوتها يعلى و من بجحته رد كان الصوت صوتين
قالها مجتش جنبك كله شايف ايدى فين
الامل عمال بيضعف انن حد يقوم يساعد
واضح كله ساكت على المشاكل كله باعد
قالت عيب على الشناب و على الدقون اللى
موجودة
فين النبل يا جدع فين النخوة و الرجولة
قام الكل قام و شاخط بصوا طولت اللسان
زعلوا منها لما سمعوا صوت الحق فى الودان
وسط كل بيت حكاية متحكتش من الكسوف
وسط كل بيت حبيبة شايفة بكرا كله خوف
مين السبب لو فى يوم الغدر طال كل البيوت
من السبب لما الحبيبة تصرخ ان مفيش حلول
مفيش حلول