ماتستغربش لو اتغير فجاءة عليك
في لحظة لقيته واحد تاني
وماتتعبش إن جرح فيك
وبعد الطيبة قلب شراني
يمكن قابلك وقت مشاكله
فقال أحكيله على ال تاعبني
فضفض خلص ال ف قلبه
ارتاح فرماك وإبقى قابلني
يمكن كان محتاج لإستبن
حد هيملى فراغ الوقت
ولما صاحبه التاني يحن
يخلص دورك مهما حاولت
وفجاءة بيسرق كل حقوقك
تعاتبه يقولك ماتزودش
كسر حقوقك وَيَا شكوكك
إلزم حدك ماتهبلش
تسأل نفسك هو ده هو؟
تحاول تعصر مخك تفضل
تعاتبه تدمع من غير جدوي
وضع جديد ولابد هتقبل
ترجع تسأل أنا إيه جرمي؟
يرد يقولك إنت برئ
تشعر إنك أعمى ومرمي
وماحدش يهديك لطريق
جرمك إنك يوم صدقته
كنت عبيط فرحان بكلامه
مشكلتك من يوم ما عرفته
صدقت إنك من أصحابه
قولي إزاي طب ماتغيرش؟
راح فين ضحكه ولا هزاره
ليه بقى فجاءة مابيعذرش
ويخبي أصغر أسراره
حتى إن قال أنه بيتضايق
وقت غيابك عنه زمان
ورجع قالك أنا مَش فايق
وعندي مشاكل فيها غرقان
تسأل، جاوبك أو ماحصلش
هي نهاية بدون تغيير
تحكي وتشكي ماهتفرقش
بدل الصدمة قابلت كتير
سامح من قلبك وافتكره
بكل الخير وكلامه الحلو
وإنسي كلامه الصعب اعتبره
من ورا قلبه وقابله بعفو