قولي له إن لست كالباقين
قولي له إني رحلت مرغماً
قولي له غادرت عن حق ويقين
قولي له لستُ جباناً خائناً
قولي كان الحمى وكان السند
قولي رحل مضحياً متفانياً
رحل ليحمي بيتاً من هدد
مفضلاً جرحاً لذاته للأبد
قولي له هو الحقيقي وسط زيف
قولي له لا يستحق البغضة لحيظةً
قولي تركني طاعناً نفسه بسيف
قولي أبى ضميري يبقى مثقلاً
قولي هو ليس خبث أو شراً فا زال
قولي كان نعم الوفاءِ والمدد
قولي له بكاه قلبي ولازال
فهل هين في دنيا أن تجد السند؟
قولي عني فأنتِ وحدك تقدرين
أن توصفين قلبي وكل دواخلي
يكفيني جرحاً غائراً يبقى لسنين
لا تضيفين ظلماً أبدياً داخلي