سألنا عنك يالمحبوب وينك
ترى المحبوب تذكره الحبايب
و أنا في حقي الواضح بأدينك
شباب و لو يصير الراس شايب
نهار أودعك تشـّر يدينك
و دمعك فوق خدّينك صبايب
كما القنديل يضوي لي جبينك
و على متنك تحدرّن الذوايب
ألا يا صاحبي يا كثر زينك
يغارن منك حلوات القرايب
و ألا يا زين تكحيلك لعينك
رسمته بالعيون أم المصايب
أحبك و أستهين اللي يهينك
و أدافع عنك لو حاضر و غايب
ألا يا كثر ناس ٍ عاشقينك
و لكن وصلنا ينهي الطلايب