أشتاق لك و أهواك وصل وقطاعة
أشتاق لك شوق الصحاري للأمطار
و أشتاق لك في كل لحظة و ساعة
أنت الربيع و شوفتك تنبت أزهار
فيكم هواء قلبي يزيد أندفاعة
حتى عبرت بحبكم كل الأخطار
ما غير صوتك ينطربلي سماعة
ما غير وصفك فيه الأفكار تحتار
لا شفت نور الخد يضوي شعاعة
مثل القمر لا لاح في وقت الأسحار
لا سلهمت رجلك فقدت المناعة
يتوق قلبي منك ويبوح الأسرار
حبك ملى قلبي وعيني قناعة
مابي سوى حبك لا صار ماصار
تأمر وقلبي قال سمعٍ و طاعة
مثلك يلبى مطلبة لو بالأعمار