من نظــــــــرته الجهد شافي ... يمزر عيــــوني و يملـيها
غيري اللي من الوطن صافي ... ما تغير من مجـــــــاريها
لي جديله اسمـــــر و ضافي ... من لبوب الــــوش يكسيها
لي يرحب دوم بارضـــــافي ... هو طبيب النفـــس يشفيها
انت خلـــــــــي زد الاولافي ... و انت كنز الدار اللي فيها
ساكــــــن في لبة الخـافي ... و انــت لي روحي تسليها
ما يتابع طرق الاخفـــــافي ... صــــــاين نفسه و يحميها
من ســــــلالة ناس اشرافي ... هو لي روحي يـــــداويها
بو نهـــــود نفي و اترافي ... و العيون السحــــر ترميها
غرنجــــــي حلو الاطرافي ... عــــــــــــز دنياي يحليها
بايت في راس مشــــرافي ... من العنــــــا طالت لياليها
وين هذا الــــريم لي لافي ... بوظبـــي داره ربى فيها