بدعت فيش اغلى القصايد والالحان
انقى معانيها وادوّر جددها
الفكر في ذكرش يهوبل وطربان
حتى المشاعر فيش بيّن سعدها
ياعود ريحانٍ عليه النّحِل بان
نِحْلٍ جعل كل البنيّ تحسدها
يافتنةٍ شاعوا بها الانس والجان
قامت تناما كنّها ورد بستان
لين اكتمل بدر التمام وشهدها
وانا الفتين اللي غدا فيش ولهان
طارت به الفتنه ونفسه جهدها
لو قالو انش من ورا شاطي عمان
بنزل ديارش لو دهرها حصدها
وتشوفها عيني بساتين وجنان
مادام زولش صبحها ومْهَجَدها
واليوم مابشر لنا الوقت باحسان
وخيله على الفرقا تطاول بيدها
ماكنّ ساعات اللقا فيه برهان
على المحبه يوم ناره وقَدْها
وانا سلاحي لاحتمى كل ميدان
صبرً جميل وعيني استر رمدها
واللي يريّحني على مر الازمان
هقواتي اللي ماتطايح عمدها
ببقى انا وانتي مواليف واعوان
لو المحبه كفنت في لحدها