عابَ مجدَكَ بالمذلّة و الهزائم
حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم
إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم
يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم
إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم
هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم
إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم
ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ و المكارِم
ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم
و انتصرنا رغمَ عُدوان المُهاجِم
فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم
كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم