أنساكَ من عتبي عليك و أذكرُ
و أموتُ من شوقي إليك و أنكرُ
و تَظلُّ تسألني و تعرف جيداً
أنّي أحبك فوقَ ما تتصورُ
قد يُفسدُ البوح الحكايةَ طالما
لا يصدقُ العشّاقُ مهما عبّروا
أنا كلما حاولتُ فيكَ قصيدةً
أجدُ الحروفَ ببعضها تتعثّرُ
إن قلتُ لا أهوى كذبتُ
و إن أقلْ أهوى كذبتُ
لأنَّ حُبَّكَ أكبرُ
الحبُّ تأويلٌ
و كم من آيةٍ ضاعت مفاتنها و نحنُ نفسّرُ
الحبُّ من كرمِ السماءِ فلا تخفْ
إنَّ النبوةَ دائماً تتأخرُ
عَلم دروبكَ أن تليق بغُربتي
فبكل عاصفةٍ ربيعٌ حاضرُ
قلقٌ لأنكَ بعدَ ألفِ حكايةٍ
لا تعرفُ الأمطارَ كيفَ تفكرُ
قلقٌ لأنَّ الريحَ بعضُ طبائعي
لما أجنُ و أنتهي و أكسّرُ