ليت انوار قيامتك تشع فى ليل آثامى
تمحو ظلام خطيتى وتملأ قلبى الخاوى
ليت أفراح قيامتك تبددن كل أحزانى
تمنحنى بهجة خلاصى فتتهلل أحشائى
سأصلى معك ساهرًا فى بستان جثيمانى
سأحملن صليبى تابعًا مهما الشوك أدمانى
لكى ما أحيا قيامتك سأصلبن معك ذاتى
شهواتى وكل أهوائى وكبريائى ولذاتى
فأفرحي يا نفسي بأعظم بشري و خبري كل التائبين
فمريم المجدلية الخاطئة كانت هي أول الناظرين
بالرب يسوع المسيح المنتصر من أشتري بدمه كل النفوس
من أعماق الجحيم عابرا الي الراحة و الفردوس