يا نسيم الفجر ريان الندى
ما الذي تحمل من دار الحبيب
فرح الكون بلقياه غدا
والأسى غيمان
في عين الغريب.
غرد الطير وغنى
كل إلف يتهنى.
وأنا قلبي حن
أرسل الشكوى
وأن آهة تترى
مقلة حيري.
تبصر الأحباب
من بين الدموع.
رائح منهم وغاد
وترى بالظن أيام الربيع.
لخيالي وفؤادي
يا نسيم الفجر ناديا بالزهر.
رنم الدوح ورن الجدول
وبدا النور فصاح البلبل.
داعيا للشدو أسراب الطيور
والنجوم في الغيوم.
لبست منها نقاب
والشفق في الأفق.
لونه ورد مذاب
كل ما في الكون.
بشر وهنا وأنا
أنا مازلت غريبا مفردا.
في ديار عزني فيها الحبيب
فرح الكون بلقياه غدا.
والأسى غيمان
في عين الغريب.