يَا نَجْم مَالِك حَيْرَان
بَيْن الْغَمَام وَاللَّيْل داجِي
فُضِّلَت وياك سَهْران
وَالرُّوح عَلَى الْبُعْدِ تَنَاجِي
يَجِئ عَلَيْك اللَّيْل تَسْرِي
هَائِمٌ فِي سَحَاب
وَاسْهَر معاك يُسَبِّح فِكْرِي
فِي هَوَى الْأَحْبَاب
أَن لَاح جَبِينُك لِعَيْنِي
جَدَّد أَمَالِي وهنى بَالِي
وَقُلْت يُصَفَّى لِي زَمَانِي
وأشوف حَبِيبِي الرُّوح ثَانِي
وَإِنْ غِبْت عَنْ عَيْنِي شُوَيَّة
ظَلَمْت حَالِي مَعَ اللَّيَالِي
وَقُلْت طَيْف الْوَيْل جانِي
بَيْن الْأَمَانِيّ وَالظُّنُون
الْفَجْر لَاح وَاللَّيّ رَحِمَنِي
م الشجون نُور الصَّبَّاح
لَمّا طَلَعَ وَالطَّيْر غِنًى
فَرِح فُؤَادِي وتهنى
أَنَس خَيَّالِيٌّ وَالْيَوْم صَفًّا
لِي جَمَعَنِي ع الْمَحْبُوب تَأَنِّي
شَكَيْت لَه سُهْد اللَّيْل وَحْدِي
وشاف فِي دَمْعُ الْعَيْنِ وَجَدِّي
عَطْفٌ عَلِيّ وَبِأَنّ وِدَادُه
وَبَعْد هِجْرَة وَطُول بِعَادَة
هنى فُؤَادِي وَهَنَّأَنِي