ذهبت و لم تذهب ندبة على صدري ب حرف اسمك
و إن تلاشت الندبة يبقى بقلبي نقش بحروف حبك
في كل مرة أنظر إلى عيناي بالمرآة أراكي
كيف بعدك تسيرين فيّ
و فيّ أراكِ
كيف لي أن ألقي عليك السلام دون رؤياكي
فجأه كلشي بينتهي كأنه ما صار
كلشي بيتلاشى زي رماد بعد نار
كانت مليانه حراره بس هلأ خمدت
كانت مليانه طاقه بس خلص ورقه و إنحرقت
شي طبيعي زي بكل قصه هي إلي إنظلمت
و أنا الشيطان الظالم بكل لحظه مررت
رحتي بس حروف أسمك ع صدري ضلّت
ولو بيوم راحت بقلبي روحك إستقرت
كيف صارت كل هالقصه هيك بعرفش
كل لبعرفو إيدي لحتى تطول السيجاره بدها دفش
إلي تحت عيوننا شوق مش قله نوم
و الشيب الي بروسنا قهر و شويه هموم
بس عادي كلشي عادي صار و مش فارقه
كيف حالي داحل الحمد لله ومش فارقه
خلص تسالنيش عن حالي و قضيها رفع ب الأيد
بتكفي و بتوفي بس تعال شايف هالإيد؟
تقربش أوعك خليك عني بعيد
أحسن ما تصيبك لعنه كل واحد قرب مني
كلهم كانو مناح بس كيف تحوّلو هيك فهمني
كلهم كانو شياطين ، بس بقناع ، فاهمني؟
الآن أنتِ دفنت و لم يبقى سوى رخام المقابر
الآن أنتِ في راحة و أنا على حياتي مقامر
أشكو لك سوء حالي الذي طال
أشكو سواء نفسي لك بإحتيال
أجلس على ناصية المقبرة وأبكي على لقياك
لا علم لي كيف يزول هل الزوال برؤياك؟
كلهم كانو شياطين ، بس بقناع
كلهم كانو بأقنعه ونا بصراحة القاع
بس بقاع السما طاير ..عنقاء
زي نسمه الهوا ماشي انتظر اللقاء
أنا روح تطايرت خرجت من جسدها
بتبحث عن روح ماتت قبلها
بس بقابل روحي بالأحلام.. بقبلها
بشوفها بعيده جدا ما بعانقها
بتكون البراء لذاتي لقلبي المريض
بتصيري الشفاء لنفسي لجسدي الهزيل
بشوفني فيكي مرايتي تشوهت
بشوفك فيني
تعاليّ زمليني دثريني
لوني شيبب شعري أنقذيني
رممي فتاتي أسحبيني
من سواد غرفتي أخرجيني
كفكفي الدموع إحتويني
قلبي تاه دليه
سواده طاغَ لونيه
عُلَّ تلعثمت ضرباته نظميه
قلبي تاه دليه
سواده طاغَ لونيه
عُلَّ تلعثمت ضرباته
نظميه
لا تدعيه
شاب شعر شابٍ بعمر العشرين
نزحت دموع عيناه شوقا لما مر
صار دمع العين ديواناً ليس يحبسه
و روح تلألأت بذلك القلب الحر
هل هناك مفرٌّ غير هذا الطريق المؤلم !
طريق برسومات على جدرانه لكنه معتم