تمنيت نفسي قاسياً
اخون واخدع مثلهم
لكي لا اكون مغرماً
لكي لا ابالغ في حبهم
فعيشت الاسير المحطم
كـ من ذاق ناراً فـ احترق
وقولت بصوتي لا ينبغي
ودونت لحني فـ انسرق
يا افضل لوحدي وادوق الوجع
يا إما ابقي وياهم حزين
يا اشغل نفسي بموت المشاعر
يا اشغل نفسي بهوا العاشقين
فـ قررت اسافر وافوت البلاد
لقيت نفسي عايش علي الناحيتين
فايقنت ان الحياه قد مضت
واني سئمت الهوا والحنين
ليالي بنادي وليالي بخاف
يخون فيا عقلي واتوه زي غير
وامشي فشوارع بدون اهداف
وافقد بصيرتي واصبح ضرير
بفكر في يومي وبنسي اللي جاي
كأن الحياه دي هتخلص غداً
كـ من عاش يحلم بيوم سعيد
فمات وهو لله ساجداً