ماني من اللّي يرمي العيب بالعيب
عايش أدوّر عالسِتر والسّلامة
واللي تِكلّم عنّي بالسِر والغيب
أبسط ردودي له أردها إبتسامة
لو عذربوني ماتهم العذاريب
والحاقد أصلاً ما ألبّي سلامة
ومن شاف إني كِلّي أغلاطٍ وعيب
يشوف نفسه ويحتفظ في كلامة
مرتاح خلقة ولا اداني المكاريب
شامخ وراسخ عالي مرفوع هامة
كلامهم لا يودّي أصلاً ولا يجيب
مدام أحشم الناس وكِلي إستقامة