لَقَدْ نَعِمْتُ فِي أَنْوَارِكَ، وَشَعَرْتُ بِفَرَحٍ هَادِئٍ مُشِعْ،
حَتَّى إِنَّنِيْ كُدْتُ لَا أَعْرِفُ ذَاتِيْ لِذَا أَشْكُرُكَ.
أَنْوَارُكَ غَيَّرَتْنِيْ فَاكْتَسَبَتْ نَفْسِيْ اتِّزَانَاً وَثِقَةْ،
وَتَفَتَّحَتْ أَعْيُنُ القَلْبِ وَالعَقْلِ عَلَى جَمَالاتِ الحَيَاةْ،
عَلَى المَجْدِ الحَقِيقِيْ فِيْ طُورِ طَابُورْ وَبُسْتَانِ الزَّيْتُونْ
وَالصَّلِيبِ الثَّقِيلْ وَالقِيَامَةِ وَالْخَلاصْ.
أَشْكُرُكَ لِأَنَّكَ الحُبُّ وَالفَرَحُ وَالمَغْفِرَةُ وَالتَّجَدُّدْ.
أَشْكُرُكَ لِأَنَّكَ حَاضِرٌ فِيْ كُلِّ دَقَّاتِ القُلوبْ.
أَشْكُرُكَ لِأنَّ نِيرَكَ الحُرِّيَةُ وَالفِدَاءْ.