أَسْتَغْفِرُ الله العَظِيمَ ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيَّومَ ، غَفَّارَ الذُّنُوبِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وَأَتُوبُ إِلَيهِ مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي كُلِّهَا وَالذُّنُوبِ وَالْآثَامِ وَمِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، عَمْدًا وَخَطَأً ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ،قَولًا وَفِعْلًا فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي وَخَطَرَاتِي وَأَنْفَاسِي كُلِّهَا دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي أَعْلَمُ وَمِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لَا أَعْلَمُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ وَأَحْصَاهُ الْكِتَابُ وَخَطَّهُ الْقَلَمُ ، وَعَدَدَ مَا أَوْجَدَتْهُ الْقُدْرَةُ وَخَصَّصَتْهُ الْإِرَادَةُ وَمِدَادَ كَلِمَاتِ اللهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِ رَبِّنَا وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ وَكَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى