أنا في طريق، و الحلم فيا قايد
جنبي صديق، و قصادي ألف جاحد
عدوي لئيم، ولكسري ديما قاصد
حمل كتفي أليم، و وقوعي ديما وارد
حطولي ١٠٠ كمين، و بالهم أنا التار
حقي ديما واكلين، رفعوا عليا الأسوار
ضحكوا في وشي يومين، بيداروا في ضهري النار
يمر العمر تمر سنين، والمختلين مش سايبين ولا شمال ولا يمين
و الإنذار مش هزار، في أذايا عملوا حوار
و الحوار جاب حوار، إيه ده تار
دي أنفاس دي أعمار، لا إحساس لا إستقرار
إستنفار و إستهتار، لأخر خطوة في المشوار
لا أنا أجوع و متنازلش، أنت أموت و متاكلش
أنا الحياة و أنتو الأوهام
مني التنفيذ منكو الكلام
و أنتو نايمين ببني الأحلام
أنا الحياة و أنتو الأوهام
في المستقويين علشان أصحاب قرار
موجبين على شان كنت إختيار
عالطيب جايين، و ممنوع الانهيار
قال متنازلين، و أدوني أغلى أمانه
هم عارفين، أن التركة خربانة
للتعب ناكرين و يقولك أصلها خسرانة
خليكوا أنتو شاريين، و بالإخلاص عاملوا الناس
شوفوا دروس الناجحين، القصة أكبر من الحماس
وسط الملايين إسقي البذرة المزروعة
إنسى السلبين شايفنها صحرا مقطوعة
بكرة يشوف الشهود، إن الزرعة بقت مجموعة
قصاد كل نمرود، تمشي رآسك مرفوعة
تلقى بعد الجمود، نجاحاتك إنت مسموعة